الرآي نيوز - خاص


بسرعة كبيرة ودون سابق انذار اكتستحت "اللوتو الخيرية" المملكة وقبل ان نتساءل عن ترخيصها لترويج اعلانات واكتساحها شوارع عمان، نتساءل عن اكتساحها لعقول الشباب بمنشوراتها التي تمس احتياجاتهم وتؤمن لهم رفاهياتهم مقابل "دينار ". 

وبعد ان اعتدنا على "الياناصيب" بخصائصه المعروفة وبرامجه الداعمة للشارع المحلي، نطرح اليوم سؤالنا حول ما هو اللوتو، وما المشاريع التي سيدعمها، وما السبب في تغيير "الياناصيب" بما اعتدنا عليه إلى مصطلحات دخيلة قد يصعب علينا فهمها، من وراءها ومن قام وأشرف على ترخيصها، هل هي كالياناصيب أم أنها فعلا أقرب إلى القمار ؟

ما زلنا نخاف خطر الادمان بأشكاله في المجتمع وآثاره السلبية على الشباب في ظل ما يعيشه من صعوبات في تأمين حاجاتهم والإنفاق على متطلباتهم، فهل نحن اليوم أمام خطر إدمان جديد يتسرسب إلى بيوتنا وبموافقة الحكومة، هل أصبحنا نبيع الوهم للشباب ونستغل احتياجاتهم؟ 


اسئلة كثيرة تجول في عقل من يرى الاعلانات وجهات عدة نتساءل عن مسؤوليتها تجاه تشريعها وهل تم ترخيصها محليًا، ومن هو المستثمر الذي استطاع ان يدخلها إلى بيوتنا بهذه الطريقة؟